شقيق البلخى
-
*هـــو أبو علي شقيق بن إبراهيم الأزدي البلخي*، أحد علماء أهل السنة
والجماعة ومن
أعلام التصوف السني في القرن الثاني الهجري من
أهل بلخ في خراسان، كان أستاذ...
ديكور غرفة الطعام من أهم الطرق التي تبعثين بها رسالة ترحيب جميلة إلى ضيوفك، إضافة إلى أنه يعطي فكرة جيدة عن شخصيتك و ذوقك من خلال اختياراتك سواء في الأثاث أو حتى في الإكسسوار وكذلك أدوات المائدة وفوط السفرة الصغيرة. وكثيرا ما تكون غرف الطعام بألوان محايدة وهي درجات البيج والبني والرمادي مما يجعل الغرفة في حاجة لتجديد. وإليك هذا النموذج لغرفة طعام تم تحويلها من غرفة عادية إلى شكل جديد تماما ومميز بدون أن يتم تغيير الأثاث الأساسي.
غرفة الطعام قبل التجديد:
غرفة طعام واسعة بستايل عادي غير مميز، بطلاء جدران باللون العاجي، ونوافذ كبيرة بإطار أبيض، وأرضية باركيه بني داكن، مع أثاث مكون من سفرة مصممة من خشب باللون البني الداكن بستايل آسيوي مودرن مع كراسي بظهر من خشب مفرغ بأشكال هندسية ومقاعد من جلد أبيض. ووحدة إضاءة (نجفة) كلاسيكية على شكل فروع تنتهي بوحدات صغيرة من الزجاج شبه الشفاف المصمم على شكل زهور. ستلاحظين أن الغرفة محايدة جداً والمساحة مع نفس الأثاث تسمح بوجود إضافات أخرى بجانب الأثاث.
الخطوة الأولى: كسر هيمنة الألوان المحايدة:
أول خطوة يجب القيام بها في أي غرفة تغلب عليها درجات الألوان المحايدة، أن يتم الفصل بين كتلة الألوان المحايدة بلون آخر. هنا: تم فصل كتلة اللون البني المتصلة في الأثاث مع الأرضية باختيار موكيت سادة باللون الأحمر في منطقة الجلوس. يمكن تكرار نفس اللون أو درجاته سواء سادة أو منقوش في قطعة إكسسوار أو قطعتين آخريين. وقد اختار المصمم أن يكرر اللون الأحمر في ديكور الجدار حيث تم الاستغناء عن لوحتين من الست لوحات التي كانت موجودة قبل التجديد (في الصورة الأولى) والاكتفاء باللوحات التي تحتوي على لون أحمر، مع التأكيد عليه وإبرازه في زهور حمراء في زهرية خزف أبيض تتوسط مائدة الطعام ( السفرة).
لاحظي استغناء المصمم عن الستائر الدرابيه للتنسيق بين تصميم النوافذ المقسمة لمربعات والأشكال الهندسية في الكراسي مع تغيير وحدة الإضاءة من نجفة كلاسيكية إلى أخرى مودرن بشكل هندسي (اسطواني) يتسق مع ستايل الغرفة.
إضافة قطعة أثاث أخرى:
واستغلالا لمساحة الغرفة الواسعة، يفضل أن يتم إضافة قطعة أثاث أخرى مثل طاولة مستطيلة أو كونسول على الجدار الجانبي للسفرة، وذلك لوضع ما ستحتاج إليه المائدة من أواني ومشروبات أثناء تناول الطعام، كهذه الطاولة بنفس لون الخشب، مع إكسسوار لتزيين سطحها من زهرية وديكورات مميزة للجدار، لوحات مستديرة بإطار ذهبي لأنواع مختلفة من الفراشات. ستلاحظين أن الطاولة أصبحت مركزاً ثانيا لجمال الغرفة بعد السفرة.
تنسيق أدوات المائدة مع الديكور:
وقد اختار المصمم أن يمتد التنسيق بين ألوان الديكور ليشمل أدوات المائدة حتى لا تخرج عن بالتة ألوان الغرفة. فتجدين أنه اختار صحونا باللون الأبيض المتسق مع مقاعد الكراسي وإطارات النافذة وتحتها صحون أكبر بحواف باللون الأحمر.
خطوة أخيرة.. اختيارية:
ويمكنك في هذه الخطوة أن تحولي غرفة الطعام لتبدو مختلفة تماما عما كانت عليه وذلك باختيار ورق حائط للجدران بدلا من لونها المحايد. وقد اختار المصمم هنا ورق حائط منقوش بزخارف نباتية ذهبي في بيج في أخضر على خلفية اللون الأحمر مما جعل الغرفة تبدو مزدحمة بعض الشيء. وقد كرر اللون البيج في وحدة إضاءة جانبية بنفس تصميم النجفة الهندسي مع إضافة كرسيين منجدين بيج فاتح، وستائر بيضاء غير شفافة تزينها خطوط سوداء تتسق مع الخطوط الهندسية الواضحة في ديكور الغرفة. يمكنك -إن أردت- أن تنفذي هذه الخطوة، أو أن تختاري جدارا واحدا وتغلفيه بورق الحائط، أو أن تستغني عنها تماما.
0 Comments:
إرسال تعليق